جمعها مع ضرتها في مسكن واحد
في قضية رفعت للمحكمة
من زوجة على زوجها تتظلم و تشتكي منه و بعد حضور محاميها للجلسة المنعقدة للنظر في
قضيتهم قال (إن هذا الحاضر زوج موكلتي وقد أحضرها في بيت والدتها، ومنذ شهر ربيع
الثاني عام ١٤٣٢هـ لم ترجع إلى بيت زوجها، وسبب ذلك أنه جمعها مع ضرتها في مسكن
واحد، وهي تطلب إلزامه بتوفير مسكن خاص ومستقل لها ولأبنائها منه (...) و(...) و(...)،
)
و بعرض الدعوى على
زوجها "المدعى عليه" قال (ما ذكره المدعي وكالة في دعواه صحيح
جملة و تفصيلا غير أني موفر لها ملحقا خاصا ومستقلا لها، وليس لها أي دخل في ضرتها )
و بعرض ذلك على محامي الزوجة قال (أطلب تحويل المعاملة إلى قسم الخبراء لتقرير السكن المذكور، هل هو صالح لأمثاها أم لا ؟ )
فقررت المحكمة إحالة القضية لقسم الخبراء للشخوص إلى موقع و بيت
الزوجين و النظر في البيت و إعداد تقرير بذلك ..
فجاءت الإفادة للمحكمة تتضمن (وتبين لنا ما يلي:
فجاءت الإفادة للمحكمة تتضمن (وتبين لنا ما يلي:
1/ البيت لوالد
الزوج .
2/ المدخل
مشترك .
3/ السكن المعد
للزوجة غرفة مع دورة مياه لا توجد غرفة لأبنائهم الثلاثة.
4/يسكن معهم في المنزل زوجته الثانية وبعض أفراد
أسرته، وغير صالح للسكن لمثلها.اهـ، )
فحكمت المحكمة ( فبناء على ما تقدم من الدعوى والإجابة؛ وحيث صادق المدعى عليه على دعوى المدعي وكالة، وادعى
أنه وفر لها ملحقا خارجيا في بيته ؛ وحيث خرج قسم الخبراء بموجب قراريها المذكورين
أعلاه، و قرر عدم صلاحية هذا الملحق، وأنه لا يليق بأمثالها؛ وحيث إن المدعي وكالة
أصر على إعداد شقة مستقلة لموكلته لها مع رغبتها في الرجوع بعد إعدادها؛ وحيث إن
السكنى من الأمور اللازمة لاستمرار الحياة الزوجية، واستنادا لقوله تعالى: ﴿أسكنوهن من حيث
سكنتم من وجدكم﴾؛ لذا ولجميع ما تقدم فقد ألزمت المدعى عليه بإعداد شقة مستقلة تليق
بأمثال زوجته المدعية، وبذلك حكمت. )
للاطلاع على صك الحكم
كاملا اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق