طلب الأم زيارة أبناءها لها ..

 

في قضية نظرت في المحكمة العامة بأبي عريش ..

 تقول  المدعية ( إن المدعى عليه طلقني بعد رفعي لهذه القضية بتاريخ 23 / 11 / 1432 هـ بموجب الصك الصادر من هذه المحكمة برقم 34366107 وتاریخ 23 / 11 / 1434هـ، وأنجبت منه على فراش الزوجية (...) البالغة من العمر ستة عشر سنة، و (...) البالغة من العمر ثلاثة عشر سنة، و (...) البالغة من العمر عشر سنوات، و(...) وعمرها سبع سنوات، و(...) وعمرها أربع سنوات، و(...) البالغ من العمر خمسة عشر سنة؛ وحيث إني أسكن في بيت مستقل ولي حق في أولادي أطلب زيارتهم لي وحقي الشرعي في ذلك ولو يوما في الأسبوع، هذه دعواي. )

و بعرض الدعوى على المدعى عليه قال (  ما ذكرته المدعية من الطلاق والأولاد فصحيح، وما ذكرته من الزيارة فلا مانع لدي، ولكني أريدها في بيتي. )

و بعرض ذلك على المدعية قالت ( إني أريدهم في بيتي؛ لأني لا أرغب في بيته وهو رجل غريب.)

ثم حكمت المحكمة ( فبناء على ما تقدم من الدعوى والإجابة؛ وحيث أقر المدعى عليه بدعوى المدعية، وطلاقها؛ وحيث إن الأولاد كلهم مميزون، ويسكنون عند والدهم، ووالدتهم تسكن في المحافظة نفسها في أبي عريش بشقة مستقلة، ولم تتزوج، ولكون الأمالمدعية تطالب بحق الزيارة ولها ذلك شرعاً. قال في المغني: "ولا يمنع أحدهما من زيارتها عند الآخر؛ لأن المنع من ذلك فيه حمل على قطعية الرحم" .ا.هـ ؛ وحيث طالبت الأم بزيارة أولادها ولو يوما في الأسبوع وهو حق لها، وقد جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من فرق بين والدة وولدها فرق الله بينه وبين أحبته يوم القيامة". رواه أحمد، ولكون المرأة تقيم في بيت مستقل في أبي عريش؛ لذلك كله فقد حكمت بزيارة أولاد المدعية لها في مكان إقامتها يوم الخميس من بعد العصر مباشرة حتى الساعة العاشرة ليلاً من كل أسبوع يحضرهم والدهم إليها، هذا ما ظهر لي، وبه حکمت. ) ا.هـ

 

 

للاطلاع على صك الحكم كاملا اضغط هنا